Skip Nav

أكاذيب كنتُ أصدّقها في طفولتي

10 أكاذيب طريفة كنّا نصدّقها تماماً خلال طفولتنا

Image Source: POPSUGAR Photography / Maria del Rio

كانت طفولتنا غريبة إلى حدٍّ ما. فقد كنّا نعتقد بوجود جنيّة تأتي في منتصف اللّيل لتجمع أسناننا بعد أن تسقط. وكنّا نصدّق بأن رجلاً ضخماً يرتدي قبعة كان ينزلق عبر مداخن منازلنا ليقدّم لنا الهدايا مرّةً كلّ سنة. كما اقتنعنا آنذاك بأنّ أعيننا ستظلّ عالقة بمكانها إن حولناها كثيراً (ما زلت أظنّ أنّ ذلك صحيح نوعاً ما)، وأنّه إذا ابتلعنا اللّبان عن طريق الخطأ، فإنّها ستظلّ تعوم في بطوننا لسبع سنواتٍ على الأقل. لذا واحتفاءً بمدى حماقتنا الطفوليّة الرائعة، جمعت لكم 10 إجابات عن السؤال الشهير: "ما هي الكذبة الغريبة التي كنتم تؤمنون بها في صغركم؟" إذ لن تُخيّب الأجوبة آمالكم بالتأكيد، وهي مليئة بالذكريات القريبة من القلب!

هنالك أطفال صغار الحجم متواجدون داخل مصابيح الشوارع

"حسناً، قد تبدو هذه الفكرة غريبةً جدّاً، لكن لا تطلقوا الأحكام عليّ! إذ كنت أعتقد أنّه يتمّ إنارة أضواء الشوارع من قِبل أطفال صغار متواجدين بداخلها لأنّ ذلك ما أخبرني به أخي الأكبر. صدّقته آنذاك باعتبار أنّ حجم تلك المصابيح كان يتسع تماماً لوضع طفل صغير بداخله".

لا تضعي إصبعك بأنفك أبداً

"كنت أعتقد أنّ العبث كثيراً بالأنف سيُمدّده ويجعله كبيراً جدّاً. لكن يبدو أنّ طفولتي بأكملها كانت مجرّد كذبة ليس إلّا".

خدعة أم حلوى

"أخبرتني أمي بأنّها هي من أتت بعبارة 'خدعة أم حلوى'. كانت دقيقة جدّاً بالكذبة أيضاً، فوفقاً لها هي ألّفت من الأغنية الجزء الذي ينتهي بجملة 'أعطني شيئا لذيذاً آكله'. بينما لم تؤلّف الجزء الثاني الذي يقول 'إن لم تفعل، لن أكثرث، فسأقوم بشدّ ملابسك الداخليّة'. لذا رحتُ أشجّعها، وأصرّيت أمام زملائي في المدرسة الابتدائية بأنّ أمي في الحقيقة كانت العقل المدبر وراء الأغنية.

موقف محرج جدّاً. وهي تعتقد أنّه من المضحك فعلاً أنّني صدّقتها".

محبوسة إلى الأبد

"هنالك الكثير من الأكاذيب التي أخبروني بها. لكن كان أبرزها عندما قالوا لي ذات مرّة أنّ أقفال الدفع الداخليّ للأبواب ستحبسني داخل تلك الغرفة إلى الأبد، وأنّ الطريقة الوحيدة التي يمكنني الخروج بها منها هي بقدوم رجال الإطفاء وكسر الباب. كان ذلك من أجل سلامتي الشخصيّة –إذ حصلت معي إحدى المرّات حادثة قمت خلالها بحبس نفسي عن طريق الخطأ في حمّام جدتي– لكن حتى يومنا هذا ما زال يخطر لي أنّه 'ماذا لو حدث ذلك فعلاً؟'".

كيس الأحجار

"في الحي الذي نشأتُ فيه، كان أصحاب الشركات غالباً ما يلجؤون إلى رمي بعضٍ من أكياس النايلون التي تحتوي على بطاقات العمل أو النشرات عبر ممر موقف سيّارتنا. لذا ولمنعه من الطيران، كان كل كيس يحتوي على حفنة من الأحجار. عندما سألت والدي عن الأحجار، رأى حينها أنّه من المنطقي أن يشرح لصغيرته البالغة من العمر ست سنوات، بأنّ الأكياس كانت تتواجد هناك من أجل بيع الأحجار. لم أعرف الحقيقة إلّا عندما أصبحت بعمر المراهقة، حيث أوضحت لي شقيقتي السبب الفعليّ لوجود تلك الأحجار (يا للحرج). إلى هذا اليوم، وبالرغم من أنّ القصة طريفة جدّاً، إلّا أنّني لا أفهم لم ظنّ والدي أن الكذب أسهل من قول الحقيقة!".

شامة الجدة

"كان لدى جدتي شامة حمراء على أنفها، وعندما كنتُ أسألها من أين جاءت الشامة، كانت دائماً ما تقول لي "بسبب عضّة دب!" قضيت الكثير من الوقت آنذاك وأن أحاول أن أفهم كيف يمكن لدبٍّ أن يترك عضّة صغيرةً جدّاً كتلك؟ هل كان ذلك من نابٍ واحدٍ رقيق مثلاً؟ يبدو الأمر مضحكاً عند النظر إليه الآن، فلم يتسبّب أيّ دب بهذه الشامة الحمراء. الطريف بالأمر هو أنّه عندما كبرت، اكتشفت أنّها كانت تقولي لي طائر (نظراً لأنّ لفظ كلمتي دب وطائر قريبان من بعضهما في اللغة الإنجليزيّة فلكنة جدّتي ثقيلة جدّاً)، لذا لم يكن للدببة علاقة بالموضوع حتّى. مع ذلك، فإنّ الشامة الحمراء لم تكن نتيجة هجومٍ من أيّ طيرٍ أيضاً".

سيظلّ وجهك عالقاً على هذا الحال

"مثلما يحصل عندما كنتم تقلبون جفونكم السفلية على غرار وجه Scream الشهير، أو تقومون بحَول أعينكم، ثمّ تخبركم والدتكم أنّه ينبغي عليكم التوقّف عن فعل ذلك لأنّكم ستصبحون كذلك فعلاً يوماً ما. لذا، إن قمت بهذه الحركات في وجهي، فإنّي كنت أعيّر لنفسي ثانيتين كي لا أعلق على تلك الوضعيّة إلى الأبد!".

زراعة نبتة داخل الجسم

"عندما كنتُ صغيرة، كانت جدتي تساعدني في زرع الثمار التي كنت أتناولها وحبوبها القاسية داخل أحواض النبات لأنّها أخبرتني بأنها ستنمو فيها. في أحد الأيام، ابتلعت بذرة كرز ورحتُ أنادي على أمّي بحالة هستيريّة لأنّي ظننتُ أنّ الفاكهة ستنمو داخل معدتي. لا أعتقد أنّني كنتُ صغيرة جدّاً في السن أيضاً، لأنني ما زلت أتذكر كم كنتُ خائفة".

لوح البوغي العزيز

"ما زالت عائلتي تمازحني بشأن ما حصل معي عندما ذهبنا إلى هاواي. كان عمري حينها حوالي الـ7 أو الـ8 سنوات، وقد اشترى والدي لي لوح بوغي رائع للبحر عليه أشجار نخيل وزهور استخدمته طوال أسبوع العطلة. جاء اليوم الأخير من رحلتنا وقال والدي أنّه كان سيرمي لوحة البوغي بعيداً حتى لا يضطّر إلى حمله على متن الطائرة. لكنّني ترجيتُه أن يحزمه، فأخبرني أنّه سيستيقظ صباحاً ويُرسله عبر مكتب البريد إلى المنزل. في صباح اليوم التالي، رأيته يغادر غرفتنا في الفندق مع لوحة البوغي وكنتُ سعيدةً جدًا لأنّني سأتمكن من الاحتفاظ به. بعدها سافرنا إلى المنزل في ذلك اليوم ثمّ انتظرتُ بصبر وصول لوح البوغي العزيز. لذا وعلى مدى أسابيع، كنتُ أشتكى لوالدي أنّه لم يصل، فقال لي أنّ البريد ربّما يكون قد أضاعه. بعد مضيّ 10 سنوات، اشتريت منتجاً عبر الإنترنت وضاع بالبريد فعلاً، فقلت لوالدي "مثل ما حصل معي عندما أضاعوا لوح البوغي الخاصّ بي!" لقد ضحكوا كثيراً وقتها بالطبع. فأبي لم يرسله عبر البريد إطلاقاً، بل قال لي أنّه غادر الفندق في ذلك الصباح وتركه على الشاطئ ليأخذه شخص ما. شيء محزن".

لا تطقطقي أصابعكِ

"كنتُ أقوم كثيراً بطقطقة أصابعي وأنا صغيرة. لكنّ والديّ سأما من سماع صوت الفرقعة المستمر ذاك، لذا في أحد الأيام، قام أبي بإحداث ثقوبٍ صغيرة على مفاصل أصابعي بحافة دبوس وقال لي أنّ هذا ما يحدث عندما تطقطقين مفاصلك كثيراً. بكيت حينها. وحتى اليوم نادراً ما أفعل ذلك".

Image Source: Shutterstock
Latest الأم