مجموعة مارك جاكوبس لموسم خريف 2020
عرض أزياء مارك جاكوبس تضمّن ظهور مايلي سايريس، وتصاميم الستينيات، والتنوع الذي نحتاجه بالفعل

لقد أحببت كل شيء رأيته على ممشى عرض مارك جاكوبس لموسم خريف 2020 - بدءاً من مجموعات الملابس الداخلية القابلة للارتداء من قبل الجنسين باللون الأحمر الداكن والأصفر الخرديلي وحتى الإطلالات الضيقة المفعمة بالألوان وأحادية اللون مع ربطات الشعر والمعاطف شبه الرسمية. من ظهور مايلي سايروس بحمالة صدر ضيقة وبنطال طويل، بينما تجر معطفها المطبوع على الأرض، كما عودتنا دائماً، ووصولاً إلى إعادة تصميم إطلالة كايا جربر الشهيرة باللون الأصفر من علامة مارك جاكوبس، والتي ما زالت تتألق بنسخ مختلفة منها منذ موسم ربيع 2018. من الفساتين البراقة الرائعة التي تعج بكافة الأشكال والأحجام إلى الخلفية الموسيقية الصاعقة في نهاية العرض، والتي أطفأت الأنوار في لكسنجتون أفينيو أرموري وأعلنت انتهاء الحدث. حيث بدت إيقاعات موسيقى مارك تلك وكأنها تقول: "هذه هي الطريقة التي يجب أن تكون عليها الموضة! وهذا كلامنا النهائي!".
لكنّ تأثير التصميم هنا كان متجذراً بشكل كبير في موضة الستينيات. حيث سارت عارضات الأزياء بشكل ثنائيات تلو بعضها ورقصت فنانات الأداء عبر المقهى الوهمي الذي صممه مارك كمنصة له. كان هناك الكثير من الأمور تحدث مع بعضها البعض؛ الكثير من الأشخاص، والألوان، والأزياء المختلفة تستحوذ على اهتمام الجمهور في آن واحد. كان الأمر أشبه بمشاهدة مشهد مع ألفيس وآن مارغريت مباشرة من فيلم Viva Las Vegas عام 1964. مثل التقاط لمحة من رقص إدي سيدجويك في نادي Studio 54 الليلي- خاصة بالنظر إلى تلك القطع القصيرة وعصابات الرأس السميكة.
على الرغم من أنّ الأجواء كانت ممتعة للغاية، لكن كان هناك الكثير من بذلات التنورة الرائعة الشبيهة بإطلالات جاكلين كينيدي. تألقت جيجي حديد للمرة الأولى باللون الأبيض، ثم ظهرت بإطلالة جلدية حتى، كإشارة عابرة إلى أكبر صيحة في عام 2020. كما كانت فساتين السجادة الحمراء الفاتنة حاضرة كذلك – حيث اهتمّت كلّ من بيلا حديد وكارلي كلوس باستعراضهم فعلياً. فهذه هي القطع التي ستشاهدونها باستمرار على واجهات المجلات وفي العروض السينمائية الأولى. (وبطبيعة الحال، سترتدي ليدي غاغا إحدى عباءات الـPVC الواقية من المطر قريباً).
هذا وقد اصطفّت المجموعة الكاملة من عارضات الأزياء في خط مستقيم عبر الممشى في نهاية العرض، لتقديم الحالة المزاجية الحالية لمارك، أو ربما ينبغي أن نقول حلم مارك: تصاميم قادمة مباشرة من مشهد حفلات الستينيات، لكن في عقد جديد من الزمن، والذي يُعتبر التنوع فيه أمراً بالغ الأهمية، تماماً مثل علامة مارك جاكوبس في إنهاء أسبوع الموضة في نيويورك.

















































































